افتتاح مطاعم ومحانذ الريشي بالدمام: قصة اختراقه سوق الشرقية
في سوق تعتبره الأغلبية “ضعيف”، وتحديدًا في المنطقة الشرقية، يجيك فجأة مشروع يفاجئ الجميع ويقلب الطاولة على كل التوقعات. كثير ناس تقول إن الخبر أقوى من الدمام شرائيًا، وإن الدمام ما فيها حركة. لكن الحقيقة؟ الأرقام ما تكذب… و”الريشي” يوم افتتاحه سجّل رقم يخلي أقوى المطاعم يعيد حساباته: 180 تيس في أول يوم… مو 180 دجاجة، ولا 180 وجبة لحم… 180 تيس كامل!
والأقوى من كذا؟ الفرع ما كان في الخبر، ولا في موقع يعتبر “قمة الانتعاش الاقتصادي”… لا، كان في الدمام، وفي نفس المكان اللي سبق وفتح فيه مطعم شعبي وما كتب الله له التوفيق. ومع ذلك، الريشي قلب المعادلة.

طيب… وش السر؟ كيف قدر يدخل السوق ويخترقه بقوة؟ وليه غيره حاول وما نجح؟
1. الاسم… له وزنه
“محانذ الريشي” مو لاعب جديد. معروف في الجنوب، له سمعة، وله جمهور يثق في نكهته وجودته. فالناس ما كانت تتعرف على اسم جديد، الناس كانت تنتظر فرعهم في الشرقية وانتظرت الافتتاح كأنه حدث.
2. لعبها صح قبل الافتتاح
قبل ما يفتح الباب للزبائن… اشتغل صح:
- أعلن عن موعد الافتتاح بدري.
- قدّم حملات توعوية ومحتوى يهيّئ الجمهور.
- نشر جدول الفعاليات.
- خلق حالة ترقّب وفضول… والفضول أقوى أدوات التسويق.
3. افتتاح مو عادي… افتتاح “مدروس”
الريشي ما سوّى افتتاح والسلام. سوّى انطلاقة:
- تعاقد مع مؤثرين كبار في مجال المطاعم.
- سوّى عروض قوية بمناسبة الافتتاح.
- غطى الحدث إعلاميًا بشكل ضخم.
وكانت النتيجة؟ ازدحام غير طبيعي… ناس تشتري وناس تتفرج، وهذا بحد ذاته يعتبر نجاح تسويقي يُحسب له.
4. الجمهور تكوّن خلال ساعات
اللي صار عند باب المطعم ما هو طبيعي… صفوف طويلة، زحمة، تصوير، ضجة. اللي ما اشترى… شاف، واللي شاف… حفظ الاسم، واللي حفظ الاسم… جرب اليوم اللي بعده.
وهنا تحديدًا نقدر نقول: الريشي نجح في اختراق السوق.
مو نجاح مطلق، مو نجاح نهائي، لكن نجاح حقيقي في “الدخول القوي” وهذا أصعب مراحل أي مشروع.
منيو محانذ حكاية الريشي بالدمام
- صحن حكاية الريشي ب ٢٥٠ ريال
- الذبيحة ١١٠٠ ريال
- نصف ذبيحة مع الظهرة ب ٥٩٠ ريال
- نصف ذبيحة مع الرقبة والرأس ب ٥١٠ ريال
- ربعين شعبي ب ٤٤٠ ريال
- ربع شعبي ب ٢٢٠ ريال
- ظهرة ب ١٥٠ ريال
- رقبة ب ٥٠ ريال
- رأس ب ٢٠ ريال
- نص كامل ب ٥٦٠ ريال
- ربع كامل ب ٢٨٠ ريال
- نفرين ب ١٤٠ ريال
- نفر ب ٧٠ ريال
- نفر مع صحن حكاية الريشي ب ١٠٠ ريال
ملاحظات المتابعين… وردود أهل الخبرة
بعض أصحاب الخبرة قالوا إن الأرقام وقت الافتتاح ما تعتبر مقياس للقوة الشرائية، وإن الحكم الحقيقي يكون بعد ما تهدأ العاصفة. هذا صحيح… لكن الريشي ما كان هدفه يثبت نفسه في يومين، هدفه “يخترق السوق”، وهذا تحقق بامتياز.
هل الريشي قادر يكمل؟
بكل بساطة… النجاح المستدام له ثلاثة شروط:
- يحافظ على جودة اللحم وطعم التيس اللي اشتهر فيه.
- يثبت على مستوى الخدمة مهما زاد الضغط.
- يفهم السوق الشرقي ويكيف نفسه عليه.
إذا نجح في الثلاثة… ففرع الدمام ما راح يكون مجرد “فرع ناجح” بل بيكون أقوى فروع الريشي في المملكة.
الخلاصة
الريشي قدّم درس مهم لأي صاحب مشروع مطعم:
- السوق مو ضعيف… الاستراتيجية الضعيفة هي الضعيفة.
- الدمام مو أقل من الخبر… اللي يشتغل صح ينجح في أي مدينة.
- الافتتاح ما هو “يوم واحد”… الافتتاح هو حملة، هو وعي، هو بناء جمهور قبل لا تفتح الباب.
والريشي؟
دخل الدمام… وخلّى السوق كله يعيد حساباته.
رقم مطاعم ومحانذ حكاية الريشي بالدمام هو 0534340993 أو 0553095759




